مجلس الأعمال العراقي يقيم بازار عودة أم الربيعين بالتعاون مع منظمة أيادي الخير
من ضمن البرنامج الثقافي لمجلس الأعمال العراقي (إبداع) وبمناسبة عيد الأم وأعياد الربيع أقام مجلس الأعمال العراقي بالتعاون مع منظمة أيادي الخير يوم السبت الموافق 18/03/2017 على قاعة مجلس الأعمال العراقي – ط1 بازار عودة أم الربيعين الذي شارك فيه مجموعة من ابناء الجالية العراقية الأقل حظاً في المملكة. تنوع البازار بالمعروضات التي شملت حرف يدوية، اكسسوارات منزلية تراثية، فن الطباعة على الملابس، الأعمال الفنية النحاسية، الزجاجيات، الإكسسوارات، المأكولات والحلويات العراقية، والأزياء التراثية الذي تم رصد ريعه للمشاركين في البازار.
وقد جاء تنظيم هذا البازار لابراز المواهب الفنية المختلفة ومساعدة الفئة الأقل حظاً في تسويق منتجاتهم وتشجيعهم على العمل والانتاج بشكل مستمر. شهد البازار حضور كثيف من الزوار الذي جاؤوا بحثاً عن هدايا مميزة مصنعة يدوياً بمناسبة عيد الأم، كما حضر من جانب السفارة العراقية القنصل العراقي الأستاذ عدي حاتم ممثلاً عن سعادة سفيرة جمهورية العراق السيدة صفية السهيل، وعدد كبير من أبناء الجالية العراقية، ومن جانب المجلس حضر نائب الرئيس وأمين سر المجلس الأستاذ سعد ناجي الذي تجول مع القنصل العراقي للتعرف على الأعمال الفنية المعروضة، كما حضر عضو مجلس الأعمال العراقي د.محمد البلداوي، ومدير عام وطاقم المجلس بالإضافة الى حشد من الإعلاميين وقنوات التلفزة الفضائية.
مجلس الأعمال العراقي
يذكر ان فكرة تأسيس مجلس الأعمال العراقي، قد انطلقت بناء على الرغبة المشتركة التي تولدت لدى عدد من النخبة، والذين هم من المستثمرين و رجال الأعمال العراقيين المتواجدين على أرض المملكة الأردنية الهاشمية، حيث اجمعوا على أهمية تكوين مرجعية اقتصادية لهم، وكذلك لمن يرغب بالانضمام إليهم ، بما يسهم في تضافر جهودهم و توحيدها، وذلك لتعظيم الاستثمار العراقي في الأردن، وكذلك المساهمة الفاعلة في البناء والاعمار في العراق.
إن الذي نهض بمهمة التأسيس هم نخبة من رجال الأعمال العراقيين المشهود لهم بالكفاءة والاقتدار. كما انه ومنذ انطلاقة المجلس في أواخر عام 2006، عمل الأعضاء على بذل الجهود التي تدعم الاستثمارات العراقية في الأردن. وكذلك التنسيق والتعاون مع الجهات الرسمية.
اجتماع وفد اعضاء مجلس الأعمال العراقي مع رئيس بعثة العراق لصندوق النقد الدولي
اجتمع وفد أعضاء مجلس الأعمال العراقي مع وفد صندوق النقد الدولي الزائر الى الأردن برئاسة السيد كريستيان جوس/ رئيس بعثة العراق لصندوق النقد الدولي، والوفد المرافق له من الصندوق وهم السيد ماكسيم نومان /اقتصادي ،السيد ريتو باسو/ خبير اقتصادي، السيد عاصم معراج حسين / نائب مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، السيد امجد حجازي /اقتصادي، السيدة ايلين كركسبي/ خبيرة اقتصادية والانسة مروة النسعة /الممثل المقيم لبعثة صندوق النقد الدولي (للعراق واليمن) وذلك يوم الاحد المصادف 05/03/2017 الساعة 12 ظهراً في فندق الانتركونتننتال – عمان.
ويأتي انعقاد هذا الاجتماع من ضمن الاتفاق بين صندوق النقد الدولي ومجلس الاعمال العراقي حول عقد لقاءات تشاورية وبصورة دورية مع أعضاء المجلس وممثلي الصندوق.
في بداية الاجتماع رحب رئيس مجلس الأعمال العراقي د. ماجد الساعدي بالمشاركين وفد الصندوق ثم تحدث عن تطورات الوضع الاقتصادي في العراق وما يواجهه القطاع الخاص في مجال التمويل وتنفيذ المشاريع، كما شدد على ضرورة التسريع في فتح المعبر الحدودي بين العراق والأردن لكي يساهم في انعاش الاقتصاد العراقي – الأردني، تلا ذلك تعريف المشاركين من الجانبين عن شركاتهم واختصاصاتهم.
من جانبه شكر رئيس البعثة كريستيان جوس وفد أعضاء مجلس الأعمال العراقي ووفد المنظمات الاقتصادية ورجال الاعمال على مشاركتهم في هذا الاجتماع ، وابدى رغبته في الاستماع لآراء المشاركين حول تقييمهم للوضع الاقتصادي الحالي في العراق ، وحجم المشاريع وعوائدها مقارنة بالعام الماضي، كما تساءل عن الاحتمالات التي من شأنها زيادة إيرادات الدولة ومنها الضرائب المباشرة والضرائب غير المباشرة مثل الضرائب على المنتجات غير النفطية ، مشيرا الى ان الرسوم الكمركية كانت سابقا ما بين ٥% -١٠% ، وعليه يجب تعديلها لتصل الى ٣٠%، واسرع المكاسب والإيرادات تأتي من تنظيم وحدة المكلفية الضريبية والتي تحقق إيرادات كبيرة حيث تفرض على شريحة التجار الكبار .
اما النقطة الثانية التي تحدث عنها فهي تجميد التوظيف لوجود إدارة مدنية مترهلة ، لان ارتفاع نسبة الموظفين في الخدمة المدنية كانت وسيلة لإرضاء البعض وتوظيفهم دون النظر الى الكفاءة وهذا النظام سوف يؤدي الى حدوث عجز خلال ١٠ سنوات القادمة ، بالإضافة الى دعم الحصة التموينية للجميع في حين انها يجب ان تقتصر على الفقراء ، و تخفيض الدعم للمنتجات النفطية والتي انخفضت أسعارها بسبب انخفاض أسعار النفط العالمية وسوف يعاد النظر في هذا الدعم حال ارتفاع أسعار النفط ،اما بالنسبة لبيئة الاعمال في العراق فهي اكثر تعقيدا عن الدول الأخرى وهي متباطئة بسبب فقدان الأمن، بالإضافة المشكلة الرئيسية في العراق وهي ضعف القطاع المصرفي ولتعزيز الاعمال يجب هيكلة مصرفي الرافدين والرشيد وفتح مساحة واسعة امام المصارف الاهلية ويجب تقييم نقاط الضعف ووضع الأسس الصحيحة لمكافحة غسيل الأموال.
مشيرا الى ضرورة مساعدة الحكومة العراقية للقطاع الخاص ودفع مستحقاته المتأخرة ،وقد تم وضع تقرير باللغتين العربية والإنكليزية على موقع صندوق النقد الدولي بعنوان (ماهي الاستراتيجية لمعالجة المستحقات المتأخرة لشركات النفط العالمية وغاز البصرة ووزارة التجارة عن مشتريات القمح وقطاع الكهرباء إضافة الى مستحقات المقاولين المتأخرة).
هذا وقد بحث الجانبان موضوع المستحقات المتأخرة للشركات المحلية وما حصل من ضرر كبير للقطاع الخاص من رجال اعمال وشركات ومقاولين وتجار من الذين اوفوا بالتزاماتهم التعاقدية ولم يتم تسديد مستحقاتهم بالرغم من ان اكثر من 90% منهم كان قد مولوا تلك الاعمال من قروض وتسهيلات، ولم يعد بإمكانهم الايفاء بتلك الالتزامات لعجز الدولة بالإيفاء بالتزاماتها ، كما لم يعد بإمكانهم الاستمرار بإكمال المتبقي من المشاريع ذاتها، وأكدوا ان اتفاقية الاستعداد الائتماني مع العراق ستسهم في انقاذ القطاع الخاص العراقي.
وقد وجه السيد جوس خلال الاجتماع دعوة لأعضاء المجلس لحضور اجتماع هام سيتم عقده يوم الجمعة المصادف 17/03/2017 في فندق الأنتركونتيننتال-عمان، للاطلاع على آخر المستجدات حول المفاوضات التي ستتم مع وفد الحكومة العراقية الزائر للأردن ، فيما يخص القرض الذي سيقدمه صندوق النقد الدولي للعراق.
وناقش الأعضاء مع رئيس البعثة كيفية تسديد هذه القروض في المستقبل والتي ستثقل كاهل الاقتصاد العراقي وعدد من الأمور الهامة التي تواجه القطاع الخاص والاستثمار المحلي والأجنبي.
حضر من جانب المجلس كل من رئيس المجلس د. ماجد الساعدي ونائب رئيس المجلس و أمين السر الأستاذ سعد ناجي، وعدد من أعضاء الهيئة الإدارية وهم كل من الأستاذ مكي الفائز ،الأستاذ محمد جواد الجبوري والسيدة وسن الخفاجي، ومن أعضاء الهيئة العامة حضر كل من الأستاذ حسين الصراف، الأستاذ زيد الصراف، الأستاذ احمد الصراف، الأستاذ فخري رشان، الأستاذ ايسر طوبيا ، الأستاذ ضرغام الجراح، الأستاذ نجم الساعدي، الأستاذ فارس كمال ، د. عاملة ناجي ، والسيدة هديل حسن، بالإضافة الى مدير عام المجلس وعدد من ضيوف المجلس وهم كل من رئيس المجلس الاقتصادي العراقي الأستاذ إبراهيم البغدادي ورئيس اتحاد المقاولين العراقيين الأستاذ علي فاخر سنافي.
مجلس الاعمال العراقي يقيم احتفالية توقيع واشهار كتاب ( اطفال الشارع ..ضحايا أم جناة؟؟)
من ضمن البرنامج الثقافي لمجلس الاعمال العراقي (ابداع) أقيم يوم الأربعاء المصادف 01/03/2017 حفل توقيع واشهار كتاب ( أطفال الشارع ..ضحايا أم جناة؟؟) الذي طبع برعاية ودعم مجلس الاعمال العراقي، للباحث النفسي الأستاذ هشام الذهبي/ رئيس جمعية فاقدي الرعاية الأسرية ونائب رئيس جمعية الود للرعاية النفسية الاسرية ومدير البيت العراقي الآمن للأيتام، وذلك على قاعة مجلس الاعمال العراقي – الصويفية.
في بداية الحفل قدم الباحث والاكاديمي وعضو مجلس الاعمال العراقي د. محمد البلداوي نبذه عن السيرة الذاتية للكاتب هشام الذهبي و نبذة عن ابرز المواضيع التي تناولها الكتاب والذي استعرض من خلاله أهمية مشاريعه الإنسانية في رعاية وايواء الأطفال المشردين والبرامج التربوية، الاجتماعية، التعليمية، الخدمات النفسية، الصحية و الترفيهية.
وكيفية الانتقال إلى مرحلة أفضل، وكذلك طموح هشام الذهبي في دعم أبناء البلد لهذه المشاريع لأنها ستساهم في إيقاف معاناة أطفال لم يختاروا ما هم عليه الآن، كما ستساهم في تقليل مشاكل المجتمع وما يترتب على ذلك.
ثم تحدث هشام الذهبي عن القصص الأليمة التى عاشها مع الأطفال المشردين مستشهدا ببعض الأمثلة، وكيف نذر نفسه ووقته ومشاعره ووظف كل طاقاته وجهوده وافراد أسرته من أجل معالجة ما يمكن معالجته من مشاكل الحروب والخلافات الاجتماعية.
كما أشار الذهبي الى ان مشاريعه الإنسانية لا تقتصر على رعاية المشردين في مرحلة الطفولة وحسب بل تستمر رعايتهم حتى بعد التخرج في سن الثامنة عشر والتي تتمثل في إيجاد فرص عمل ومسكن و حتى إيجاد شريك الحياة ليتمكن من العيش باستقلالية ويكون عضو فاعل في المجتمع.
تخلل الحفل القاء قصائد شعرية تثنى على الدور الإنساني الكبير للأستاذ هشام الذهبي وما يتمتع به من تسامح ٍ وعطفٍ ونخوةٍ لعدد من الشعراء العراقيين، كما شارك المطرب العراقي همام إبراهيم بوصلة غنائية جميلة تتغنى بالعراق وأمجاده التي تفاعل معها الجمهور.
هذا وقد تخلل الحفل عدد من المداخلات للضيوف المشاركين حول القضايا التي تناولها الكتاب في نهاية الحفل شكر رئيس مجلس الاعمال العراقي د.ماجد الساعدي الأستاذ هشام الذهبي على جهوده الإنسانية في تقديم الدعم والرعاية الاسرية للأطفال المشردين.
كما تم تكريم الذهبي صور فوتوغرافية نادرة عن احد الاحياء القديمة في بغداد من المجموعة الخاصة للمعماري الكبير رفعة الجادرجي التي أهداها لمجلس الاعمال العراقي.
بدوره شكر هشام الذهبي مجلس الأعمال العراقي لدعمه ورعايته لطباعة كتاب ( أطفال الشارع ..ضحايا أم جناة؟؟) كما أثنى على الدور الذي يقوم به المجلس من خلال برامجه ومشاريعه الإنسانية في دعم الفئة الأقل حظاً.
حضر الحفل ممثلاً عن سعادة سفيرة جمهورية العراق لدى الأردن السيدة صفية السهيل السيد الوزير المفوض لدى السفارة العراقية الأستاذ مصطفى الامام ، ورئيس شبكة الاعلام العراقي د. علي شلاه ، سعادة السفير العراقي السابق د.جواد هادي عباس، وحشد كبير من أبناء الجالية العراقية من الفنانين والادباء.
من جانب المجلس حضر رئيس المجلس د.ماجد الساعدي وعقيلته، نائب الرئيس و أمين سر المجلس الأستاذ سعد ناجي وعائلته.
وعدد من أعضاء الهيئة الإدارية وهم كل الأستاذ مكي الفائز والسيدة وسن الخفاجي ومن أعضاء المجلس شاركت السيدة تمارة الداغستاني، الأستاذ ناصر السعدون، الأستاذ نجم الساعدي والأستاذ مصطفى الشيخ.
وعدد كبير من الإعلاميين وقنوات التلفزة الفضائية بالإضافة الى مدير عام وطاقم المجلس.