مركز الخلد للدراسات ومنظمة سفراء السلام يكرمون مجلس الاعمال العراقي
جرى يوم المصادف 04/10/2016 في فندق الرويال – عمان، تكريم لمجلس الاعمال العراقي في حفل التكريم الثاني الذي اقامه مركز الخلد للدراسات ومنظمة سفراء السلام لنخبة من العلماء والمبدعين والرواد العراقيين الذي وضعوا بصمة متميزة في الحياة من الجانب الإنساني والطبي والعلمي والفني والاقتصادي.
وبلغ عدد المكرمين لهذا العام 32 شخصية من ضمنهم غبطة البطرياك روفائيل ساكو والدكتور علي فرج الصالح ود. نبيل المختار والجانب العلمي د. إحسان فتحي والمصممة هناء صادق والتشكيلي إبراهيم العبدلي وغيرهم من المبدعين، وتصدر الجانب الاقتصادي مجلس الأعمال العراقي في الاردن.
مجلس الأعمال العراقي
يذكر ان فكرة تأسيس مجلس الأعمال العراقي، قد انطلقت بناء على الرغبة المشتركة التي تولدت لدى عدد من النخبة.
والذين هم من المستثمرين و رجال الأعمال العراقيين المتواجدين على أرض المملكة الأردنية الهاشمية.
حيث اجمعوا على أهمية تكوين مرجعية اقتصادية لهم، وكذلك لمن يرغب بالانضمام إليهم.
بما يسهم في تضافر جهودهم و توحيدها، وذلك لتعظيم الاستثمار العراقي في الأردن.
وكذلك المساهمة الفاعلة في البناء والاعمار في العراق.
وقد وجدت فكرة تأسيس مجلس الأعمال العراقي صدىً طيباً، ومباركة من لدن حكومة المملكة الأردنية الهاشمية
لذلك حصلت موافقة الجهات الأردنية المختصة مشكورة.
إن الذي نهض بمهمة التأسيس هم نخبة من رجال الأعمال العراقيين المشهود لهم بالكفاءة والاقتدار. كما انه ومنذ انطلاقة المجلس في أواخر عام 2006.
عمل الأعضاء على بذل الجهود التي تدعم الاستثمارات العراقية في الأردن.
وكذلك التنسيق والتعاون مع الجهات الرسمية، وذلك لإيجاد حلول ومقترحات لتذليل العقبات والمعوقات التي تواجه المستثمرين.
مشاركة اعضاء مجلس الاعمال العراقي في المؤتمر الدولي حول ( دور الإعلام في مكافحة الإرهاب والتطرف الإعلام الإفتراضي سلاح الإرهاب الجديد )
شارك رئيس مجلس الاعمال العراقي د.ماجد الساعدي ونائب الرئيس وامين السر الأستاذ سعد ناجي ومستشار المسؤولية الاجتماعية للمجلس د.عاملة ناجي في حفل افتتاح المؤتمر الدولي حول ( دور الإعلام في مكافحة الإرهاب والتطرف الإعلام الافتراضي سلاح الإرهاب الجديد ) والذي تنظمه الهيئة العربية للبث الفضائي تحت رعاية جامعة الدول العربية ،والذي انعقد يوم الثلاثاء 27/09/2016 في فندق الرويال –عمان.
وأكد المتحدثون خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر على ضرورة وجود استراتيجيات رشيدة تمكن الإعلام أن يكون أداة للمواجهة كما يمكن أن يكون وسيلة للدعاية لمنع الجماعات الإرهابية من تحقيق أهدافها ورغباتها.
وبينوا ان جسامة الخطر الذي تمثله العملية الإرهابية على حياة الوطن والمواطن تعمل على تزايد رغبة الجمهور لمعرفة مصدر هذا الخطر وكيفية تجنبه.
وقالوا ان هناك آثاراً كارثية معنوية ونفسية واقتصادية واجتماعية تسببها العمليات الإرهابية تعمل على اندفاع وسائل الإعلام لدراسة هذه الآثار وتوعية الجمهور.
ورأوا أن الطابع المثير للحدث الإرهابي ذاته بما يتضمنه من خصائص الفجائية والضخامة والخروج عن المألوف والصراع والآثار والنتائج والشخصيات الفاعلة تلك الخصائص تعمل على تحول الحدث الإرهابي إلى دراما كاملة جذابة ومثيرة.
وأشار المتحدثون إلى أن حاجة الإرهاب إلى الإعلام واضحة ومتجلية من خلال الفيديوهات التي تنشر من طرف الجماعات الإرهابية والتي تتصف باستخدام مختلف عناصر الإثارة وتتميز بالجودة العالية وقد حظيت باهتمام واسع من طرف وسائل الإعلام والجماهير على حد سواء بالنظر إلى التقنيات العالية المستخدمة في تصوير وإنتاج هذه الفيديوهات.
واختتمت الجلسة الافتتاحية بالتشديد على أهمية وخطورة أثر هذه الظاهرة ولتشاركية المسؤولية فإن الهيئة العربية للبث الفضائي المشترك وانطلاقا من دعوة جامعة الدول العربية للبث الفضائي المشترك وانطلاقا من دعوة جامعة الدول العربية ومؤسسات المجتمع المدني في العمل نحو التصدي لظاهرة الإرهاب والتطرف بأشكاله المختلفة .
يعد هذا المؤتمر الذي نظمته الهيئة العربية للبث الفضائي وبرعاية جامعة الدول العربية هو المؤتمر الثاني للهيئة , سعيا منها لتسليط الضوء على ابرز سمات المعالجة الإعلامية لظاهرة الإرهاب والتطرف .
حضر المؤتمر رئيس ديوان الوقف السني الشيخ عبد اللطيف الهميم و الدكتورة هيفاء أبو غزالة مساعدا للأمين العام لجامعة الدول العربية ورئيس لقطاع الإعلام والاتصال، وسعادة سفيرة جمهورية العراق السيدة صفية السهيل وعدد كبير من الشخصيات الدبلوماسية والاقتصادية الرفيعة.
مشاركة رئيس واعضاء الهيئة الادارية لمجلس الاعمال العراقي في حفل الاستقبال الذي اقامه السفير الهولندي
لبى رئيس المجلس د.ماجد الساعدي وعدد أعضاء الهيئة الإدارية لمجلس الاعمال العراقي وهم نائب الرئيس وامين السر الأستاذ سعد ناجي، نائب الرئيس الأستاذ تركي القيسي، الأستاذ أسامة القريشي، الأستاذ محمد الصراف والأستاذ فخري رشان وعضو المجلس الأستاذ فارس كمال ومدير عام المجلس دعوة سعادة السفير الهولندي لدى الأردن باول فان دين ايسيل في حضور حفل اطلاق برنامج دعم وتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الأردن، وذلك يوم الاحد 25/9/2016 في منزل السفير.
واعلن السفير الهولندي خلال الحفل ان حكومة مملكة هولندا قدمت قرض ميسر بقيمة 3 ملايين دولار لصندوق نمو الأردن والمدار من قبل شركة غروفن الأردن.
ويهدف هذا القرض الميسر والمقدم من الصندوق الهولندي للنمو الجيد، وبالتعاون مع شركة غروفين المتخصصة بتمويل ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إلى دعم الأشخاص الراغبين بالبدء بمشاريعهم للتعامل مع ظروف التمويل الصعبة وإدارة مشاريعهم.
كما قال السفير الهولندي ان أهمية هذا المشروع تأتي بأنه يتيح المجال للقيادات الشابة بالدخول في مجال الاستثمار الصغير والمتوسط، بأفكار جديدة تلبي احتياجات السوق.
وأوضح ايسل أن هذه الخطوة تأتي ضمن إطار دعم استقرار الأردن الداخلي ومساندته في مواجهة الظروف الصعبة بسبب التحديات الإقليمية وانعكاساتها.
كما تساهم المنحة بدعم النمو الاقتصادي في الأردن من خلال خلق مفاهيم جديدة ومبتكرة لحلول الأعمال للشركات الصغيرة والمتوسطة والتي تواجه صعوبات في التمويل وفي تأمين قروض من البنوك.
حيث ستقوم شركة “غروفين الاردن” والتي هي فرع من فروع شركة غروفين العالمية الرائدة في تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة لأكثر من 12 عام بمساعدة المستثمرين للجمع بين رأس المال ودعم الشركات الناشئة.
بهدف توليد فرص عمل جديدة، مما يسهم بإحداث النمو الشامل وتحسين ظروف المعيشة في البلاد.
ومن المرتقب أن يتم بدء المشروع مع أفكار ريادية لشركات من مختلف القطاعات (مثل الزراعة، الصحة، التعليم، الطاقة، والخدمات).
حيث أن أصحاب هذه الأفكار بحاجة لرأس المال للبدء بمشاريعهم إلا أنهم لا يملكون أي ضمانات ليقدموها للبنوك للحصول على قروض تمويلية.
وخلال السنوات الخمسة المقبلة من المتوقع أن يتم تمويل أكثر من 70 شركة صغيرة ومتوسطة والمساهمة في خلق 3000 فرصة عمل جديدة في البلاد.
هذا وقد صرحت السيدة الفنازمراد المدير العام لشركة غروفين الأردن ان “70٪ من الشّركات الصغيرة والمتوسّطة تفشل خلال السنوات الثلاث الأولى من بدء عملياتها.
ومن خلال دعمنا لهذا القطاع الحيوي، نحن نزيد فرص الشّركات الصغيرة والمتوسّطة في الأردن على تحقيق النّجاح والنّمو والتوسّع والاستمرارية.
حضر الحفل حشد كبير من الشخصيات الدبلوماسية والاقتصادية الرفيعة بالإضافة الى عدد كبير من الإعلاميين.