مشاركة نائب الرئيس و أمين سر المجلس في اجتماع منظمة العمل الدولية حول مشروع “تشخيص القطاع الغير رسمي في العراق” – مجلس الأعمال العراقي
بدعوة شخصية من منظمة العمل الدولية، شارك نائب الرئيس و أمين سر مجلس الأعمال العراقي د.سعد ناجي والمدير العام السيدة عبير النائب، في الإجتماع الذي عقدته منظمة العمل الدولية حول مشروع “تشخيص القطاع الغير رسمي في العراق” ووضع استراتيجية الانتقال الى الاقتصاد المنظم في العراق. وذلك يوم الثلاثاء الموافق 14/09/2021 عبر تطبيق زووم. يشارك في تنفيذ الاستراتيجية برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، منظمة الأمم المتحدة للمرأة، منظمة الهجرة الدولية، الإتحاد الأوروبي. بالإضافة الى عدد من المنظمات الدولية .
تضمن الإجتماع استعراض خاص للمنسقة القطرية لمنظمة العمل الدولية في العراق الدكتورة مها قطاع عن تقدّم المشروع “تشخيص القطاع الغير رسمي في العراق”، بما في ذلك الانشطة والمخرجات، ثم تلا ذلك عرض نتائج الجولة الثانية من البيانات حول تأثير فيروس كورونا على العمال والمؤسسات في العراق قدمه تيودروس كيبيدي ممثل مؤسسة فافو الدولية للدراسات والأبحاث. كما قدّم خبير منظمة العمل الدولية الاستاذ محمد المعايطة، عرض تقديمي عن الملاحظات التي خرج بها بعد سلسلة من الاجتماعات مع الشركاء واصحاب المصلحة في المشروع.
ومنهم مجلس الاعمال العراقي، وهو المنظمة الوحيدة داخل وخارج العراق، التي تمّ أختيارها من قبل منظمة العمل الدولية. لتكون الشريك الاساسي في وضع استراتيجية التحول الى الاقتصاد المنظم في العراق. ومن ثم قامت خبيرة منظمة العمل الدولية الأستاذة ميرندا فيجرمان بمناقشة تحديث المراجعة القانونية للمشروع.
هذا وقد شارك د.سعد ناجي بمداخلة هامة خلال الإجتماع. حيث تسائل عن الدعم الذي قدمته الحكومة العراقية للقطاعات المتضررة في القطاع الخاص العراقي. ومدى تأثير ذلك على الدراسة التي تجريها منظمة العمل الدولية حول مشروع الاقتصاد الغير منظم في العراق.
هذا وقد حضر الاجتماع خبراء من المؤسسات الحكومية ووكالات الأمم المتحدة وشركاء التنمية والمنظمات الدولية في العراق.
اقرأ أيضًا:
فعالية اقتصادية: مشاركة نائب الرئيس وامين السر في لقاء حواري لسمو الأمير مايكل أمير ليختنشتاين حول الاقتصاد بعد الجائحة
بدعوة شخصية من قبل القمة الرائدة لإدارة الاستثمار البديل AIM شارك نائب الرئيس وامين سر مجلس الأعمال العراقي د. سعد ناجي في لقاء حواري مع سمو الأمير مايكل أمير ليختنشتاين. وهو مؤسس مركز العصف الفكري – المركز الأوروبي لمؤسسة الاقتصاد النمساوية – إدارة الحوار المحلل الاقتصادي المعروف ديفيد مور.
خلال اللقاء تكلم سمو الأمير عن عدد من المحاور ومنها: الاتجاهات المستقبلية المحتملة للأسواق المالية العامة والخاصة، والمستويات الحالية للإنفاق الحكومي تحت ضل تضخم ديون القطاع العام، وانعكاسات التضخم الناشئ عن أرباح الشركات واستهلاكها. وعن بعض النتائج الاجتماعية والسياسية المحتملة للأحداث الاقتصادية الحالية.
يجد سمو الأمير ان البنوك المركزية في العالم ستجد نفسها مجبرة على تكوين خزين من العملات الرقمية تتعامل معه كما تتعامل مع خزينها الاحتياطي من الذهب. كما يجد ان الشركات الكبرى ستضطر في نهاية المطاف الى التعامل مع العملات الرقمية استثمارا وتداولا.
كما يجد سمو الأمير ان التعافي الاقتصادي بعد الجائحة سيستمر إلى سنوات عديدة. وأن الدعم المالي الحكومي للشركات سيؤدي إلى زعزعة الديموقراطية الليبرالية للتأثيرات المحتملة على الجهات المتلقية للدعم.
كما يجد سمو الأمير مايكل أمير ليختنشتاين أن التجارة الحرة أهم بكثير من العولمة وهناك فرق واضح بينهما. وجوابأ على سؤال د. سعد ناجي عن إذا كان الدعم الحكومي بسبب الجائحة للقطاعات المختلفة سيؤدي في دول العالم الثالث الى المزيد من الفساد والمزيد من مركزية الحكومات، أجاب سمو الأمير ان الشكل السياسي المتوقع في جميع انحاء العالم سيواجه شكل او اشكال من التغييرات السلبية الجديرة بالدراسة المعمقة وان التغير يكون اكبر في الدول التي تضرر اقتصادها بقوة. وان سلطات البنوك المركزية ستكون اكثر تأثيرا في السياسات المالية والنقدية والسياسية للدول.
اقرأ أيضًا: