“المعضلة الاقتصادية في العراق واستراتيجيات الحلول”

شارك رئيس مجلس الاعمال العراقي د. ماجد الساعدي في الندوة العلمية الالكترونية الموسومة بـ”المعضلة الاقتصادية في العراق واستراتيجيات الحلول”، وذلك يوم الأربعاء الموافق 2020/07/15 عبر منصة ZOOM. انعقدت الندوة تحت رعاية السيد رئيس جامعة القادسية الأستاذ الدكتور كاظم جبر الجبوري، وبالتعاون مع جامعات بغداد، تكريت، واسط، والحمدانية، ومجلس الاعمال العراقي. ادار الندوة أ.د. عبدالكريم جابر شلجار/ أستاذ الاقتصاد في جامعة القادسية. خلال الجلسة تحدث د. ماجد الساعدي عن أصلَ المعضلة الاقتصادية في العراق، والتي تكمن في غياب السياسة الاقتصادية الواضحة و الاقتصاد الريعي، وغياب المشاريع الاستثمارية، وبالتالي فإن الحلول الاستراتيجية للاقتصاد العراقي لابد أن تعالج هذه الأصول المعضلة الاقتصادية في العراق. وعليه فقد ذهب د. ماجد الساعدي في حلوله الاستراتيجية للاقتصاد، والتي كانت بمجملها: إعادة هيكلة النظام الاقتصادي في العراق، تحصين العملة العراقية وسعر الصرف، تسهيل إجراءات المشاريع الاستثمارية وحماية المستثمر، استغلال الموارد الطبيعية الأخرى لدعم الدخل الوطني.

علماً ان جلسة د. ماجد الساعدي كانت من ضمن الورشة الالكترونية التي انعقدت على مدار ثلاثة أيام للفترة من 14 – 2020/07/16. والتي تقسمت على ثلاث محاور، حمل المحور الأول عنوان “الازمة المركبة” للدكتور حسين لطيف. اما المحور الثاني “المعضلة الاقتصادية في العراق واستراتيجيات الحلول” والتي تحدث فيها د. ماجد الساعدي، اما المحور الثالث والذي كان تحت عنوان “استراتيجيات الإصلاح في العقل السياسي العراقي”. اتسمت الورشة الالكترونية بطبيعتها الاستراتيجية، حيث انها لم تقف عند الحلول الانية وانما تخطتها الى الحلول الاستراتيجية.

اقرأ أيضًا:

فعالية اقتصادية: رئيس مجلس الاعمال العراقي يتحدث عن “الاقتصاد في ظل جائحة كورونا”

 

 

مجلس الأعمال العراقي

يذكر ان فكرة تأسيس مجلس الأعمال العراقي، قد انطلقت بناء على الرغبة المشتركة التي تولدت لدى عدد من النخبة، والذين هم من المستثمرين و رجال الأعمال العراقيين المتواجدين على أرض المملكة الأردنية الهاشمية، حيث اجمعوا على أهمية تكوين مرجعية اقتصادية لهم،  وكذلك لمن يرغب بالانضمام إليهم ، بما يسهم في تضافر جهودهم و توحيدها، وذلك لتعظيم الاستثمار العراقي في الأردن، وكذلك المساهمة الفاعلة في البناء والاعمار في العراق.

 

 

حدود تركيا المستقبلية لما بعد عام 2023

فعالية اقتصادية: نائب الرئيس وأمين سر المجلس يشارك في حلقة نقاشية بعنوان ” حدود تركيا المستقبلية لما بعد عام 2023

شارك نائب الرئيس وأمين السر لمجلس الأعمال العراقي الأستاذ سعد ناجي في الحلقة النقاشية التي نظمها المركز العراقي الأوربي للتنمية والتطوير وهو منظمة غير حكومية مقرها في بلجيكا، تحت عنوان “حدود تركيا المستقبلية لما بعد عام 2023 ونهاية صلاحية معاهدة لوزان، كيف ستكون خارطة العراق وتركيا وسوريا”.

وقد شارك الأستاذ سعد ناجي بطرح عدة نقاط خلال النقاش. واهم ما جاء في مداخلة الأستاذ سعد ناجي :”لا اعتقد مرور مائة سنة على معاهده لوزان سيغير اي شيء على ارض الواقع في العراق، بعد الحرب العالمية الأولى وقعت النمسا و المانيا و العديد من الامبراطوريات معاهدات لارجاع الاراض التي احتلوها على مر التاريخ ومعاهده لوزان واحده منها، هل سيعاد النظر في كل هذه المعاهدات؟ لا يمكن فعليا وواقع الحال أن يحدث ذلك، قبل لوزان كانت معاهدة سايكس بيكو عام 1916 التي قسمت الشرق الأوسط بمنهج الاحتلال مبنية على القومية واللغة والتاريخ الجيوسياسي للجماعات المشتركة على نفس الارض و استلهم واضعوا معاهدة لوزان نفس الفكرة مما أدى إلى تاسيس وتقويه الحركات القومية في منطقة الشرق الاوسط وفي اوربا، اعتقد لو كان اوردوغان لديه امل بانتهاء معاهدة لوزان واعاده الامبراطوريه بكل دولها لتركيا لما تدخل في سوريا وشمال العراق و ليبيا وله قوات في قطر، الموضوع يتعلق بدولة علمانية حولها رئيسها الى اسلامية بطموحات احياء امبراطوريتها البائدة لا اكثر لا اقل . السيد اثيل النجيفي يتسائل معظم النقاط التي ذكرتها فيها مصلحة تركية واضحة .. اي انها مصالح مشتركة للبلدين .. مثلا الانفصال .. تركيا ستعمل كل ما بوسعها لتمنع انفصال كردستان عن العراق ، أما الحدود .. ليس من مصلحة تركيا اضافة اراضي مضطربة داخل حدودها ، المياه .. يمكن الحديث عن استثمارات زراعية مشتركة تضمن مصالح مشتركة في تدفق المياه .

الاستاذ سعد ناجي : صحيح جدا ولكن اوردوغان البرغماتي يحاول بقوة تجاوز استراتيجيات الدولة التي بناها اتاتورك على اسس قوية علمانية تحاور وتعايش فيها الدين مع العلماني بطريقة رائعة للوصول إلى طريق اقتصادي و تعايش انساني ناجح”. شارك في النقاش عدد من الشخصيات البرلمانية والإقتصادية والأكاديمية.

الحوكمة والادارة الرشيدة في القطاع العام

الحوكمة والادارة الرشيدة في القطاع العام

يوسف النبهاني.

لتحميل المقال يرجى الضغط على الرابط أدناه:

الحوكمة والادارة الرشيدة

 

اقرأ أيضًا:

فعالية اقتصادية: مجلس الاعمال العراقي يستضيف معالي وزير النفط العراقي المهندس احسان عبد الجبار

 

 

مجلس الأعمال العراقي

يذكر ان فكرة تأسيس مجلس الأعمال العراقي، قد انطلقت بناء على الرغبة المشتركة التي تولدت لدى عدد من النخبة، والذين هم من المستثمرين و رجال الأعمال العراقيين المتواجدين على أرض المملكة الأردنية الهاشمية، حيث اجمعوا على أهمية تكوين مرجعية اقتصادية لهم،  وكذلك لمن يرغب بالانضمام إليهم ، بما يسهم في تضافر جهودهم و توحيدها، وذلك لتعظيم الاستثمار العراقي في الأردن، وكذلك المساهمة الفاعلة في البناء والاعمار في العراق.

وقد وجدت فكرة تأسيس مجلس الأعمال العراقي صدىً طيباً، ومباركة من لدن حكومة المملكة الأردنية الهاشمية، لذلك حصلت موافقة الجهات الأردنية المختصة مشكورة.

إن الذي نهض بمهمة التأسيس هم نخبة من رجال الأعمال العراقيين المشهود لهم بالكفاءة والاقتدار. كما انه ومنذ انطلاقة المجلس في أواخر عام 2006، عمل الأعضاء على بذل الجهود التي تدعم الاستثمارات العراقية في الأردن. وكذلك التنسيق والتعاون مع الجهات الرسمية، وذلك لإيجاد حلول ومقترحات لتذليل العقبات والمعوقات التي تواجه المستثمرين.