فعالية اقتصادية: رئيس مجلس الاعمال العراقي يتحدث عن “الاقتصاد في ظل جائحة كورونا”
شارك رئيس مجلس الأعمال العراقي د.ماجد الساعدي متحدثاً في الورشة الإلكترونية. التي عقدها مركز الفراتين للدراسات والبحوث، بالشراكة مع مؤسسة النخب والكفاءات الوطنية للإصلاح ومؤسسة النبأ للثقافة والاعلام عبر تطبيق “ZOOM”. والتي امتدت لثلاثة ايام من 01 – 2020/07/03، تحت عنوان (جائحة كورونا وآثارها النفسية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية). وقسمت الورشة على ثلاثة محاور، توزعت على ايامها الثلاثة.
ابتدأ د. ماجد الساعدي الجلسة بمقدمات تناولت عرضا سريعا للأثر الاجتماعي المتمخض عن الانغلاق وما يفضي اليه من أثر اقتصادي على المستوى العالمي والمحلي. اذ اشار الدكتور ماجد، مستعيناً ببعض التجارب الدولية، الى مخاطر اقتصادية متعلقة بالعديد من الانظمة الاقتصادية الدولية والمحلية. وما يترتب عليها من تبعات مالية قد تفضي الى انكشاف عملات تقف اليوم في صدارة سعر الصرف المالي. وفي المقابل فإن الاقتصاد في ظل الانغلاق الدولي سوف يُوصل الدول الى البحث عن موارد اقتصادية غير التي كانت ما قبل جائحة كورونا. وهو ما يحيل الدول ذات الاقتصاد الريعي للبحث عن سياسة اقتصادية تعتمد على التنوع في الموارد والاكتفاء الذاتي في بعضها. وقد اوصى د. ماجد الساعدي بجملة من التوصيات: توصيات متعلقة بالجانب المالي (الاوراق المالية). توصيات متعلقة بتنوع الموارد الاقتصادية، وتوصيات قانونية تضمن حماية سير الماكنة الاقتصادية لاتجاه الاستفادة من الاستثمار.
كما استضافت الورشة كل من الطبيب الاستشاري الدكتور صالح ضمد – لندن، والدكتور بشار سعدون الساعدي – بغداد – مدير مركز الفراتين للدراسات والبحوث. هذا وقد شهدت جلسة د. ماجد الساعدي مشاركة واسعة لأكثر من 274 مشارك من اعضاء الهيئة الادارية والهيئة العامة لمجلس الاعمال العراقي، ومن المؤسسات الاقتصادية، ومنظمات الامم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني.
اقرأ أيضًا:
مشاركة نائب الرئيس وامين سر مجلس الأعمال العراقي في قمة قادة الاتفاق العالمي الافتراضية بمناسبة الذكرى العشرين لإعلان الأمم المتحدة لمبادئ الاتفاق العالمي
بدعوة من رئيسة مجلس الإدارة والمديرة التنفيذية للاتفاق العالمي للأمم المتحدة ليز كينغو، شارك نائب الرئيس وامين السر مجلس الاعمال العراقي الأستاذ سعد ناجي والمدير العام وعلى مدار يومين، في قمة قادة الاتفاق العالمي الافتراضية. والتي عقدتها الأمم المتحدة بمناسبة الذكرى العشرين لإعلان الأمم المتحدة لمبادئ الاتفاق العالمي يومي الاثنين والثلاثاء 15- 2020/06/16.
شارك في القمة عدد من قادة دول العالم ومنهم المستشارة الألمانية انجيلا ميريكل، والأمين العام للأمم المتحدة انتونيو غوتيرش. والعشرات من كبار المسؤولين التنفيذيين. ورؤساء وكالات الأمم المتحدة في العالم، بالإضافة الى رئيسة مجلس الإدارة والمديرة التنفيذية للاتفاق العالمي للأمم المتحدة ليز كينغو.
تناولت القمة استجابة القطاع الخاص حول العالم لثلاث أزمات عالمية غير مسبوقة، وهي الصحة وعدم المساواة وتغيير المناخ. حيث عقدت في القمة جلسات عالمية وإقليمية ومحلية على مدار 26 ساعة من البرمجة الافتراضية المستمرة. وكانت القمة من أكبر اجتماعات الأمم المتحدة وأكثرها شمولاً واستدامةً لقادة الاعمال. حيث شارك فيها أكثر من 20 ألف من قادة الاعمال والتنمية المستدامة من اكثر من 180 دولة تحت شعار “التعافي بشكل افضل، تعافي اقوى، والتعافي معاً”. كما تم تسليط الضوء على أهمية التعاون والشراكات بين القطاعين العام والخاص لتحقيق اهداف التنمية المستدامة.
أهداف قمة قادة الاتفاق العالمي
هدفت القمة الى تعزيز وعي القطاع الخاص بالتأثيرات العالمية التي فرضها تفشي مرض فايروس كورونا (COVID-19). وتمت مناقشة كيفية استجابة وتفاعل القطاع الخاص من اجل احتواء تداعيات هذا الوباء وضمان استمرارية عملها. وقد أطلق الاتفاق العالمي للأمم المتحدة خلال القمة معايير الاعمال التجارية. والتي تضمنت مجموعة أولية من معايير الاعمال لأفضل الممارسات لقياس ما إذا كانت أنشطة الشركات تهدف الى المستوى اللازم من الطموح لتحقيق اهداف التنمية المستدامة (SDGS). ويأتي هذا الإعلان ضمن إطار مبادرة “طموح اهداف التنمية المستدامة”. والتي تهدف الى تمكين الشركات الرائدة في العالم من دمج اهداف التنمية المستدامة في إدارة الاعمال الأساسية.
وشددت رئيسة مجلس الإدارة والمديرة التنفيذية للاتفاق العالمي للأمم المتحدة ليز كينغو خلال القمة على ان الاتفاق العالمي للأمم المتحدة هو دعوة للشركات لمواءمة استراتيجياتها وعملياتها مع عشرة مبادئ عالمية تتعلق بحقوق الإنسان، والعمل، والبيئة ومكافحة الفساد، واتخاذ الإجراءات التي تعزز الأهداف المجتمعية وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة (SDGs) من خلال إشراك الآلاف من الشركات من جميع الأحجام والقطاعات من مختلف أنحاء العالم، وتعمل على تعبئة حركة عالمية حقيقية من المؤسسات المسؤولة التي تدمج الاستدامة في استراتيجياتها وعملياتها الأساسية – ليس فقط لصالح مجتمعاتها بل لمصلحتها الخاصة أيضاً.
اقرأ أيضًا:
فعالية اقتصادية: رئيس مجلس الاعمال العراقي يتحدث عن “الاقتصاد في ظل جائحة كورونا”
مشاركة نائب الرئيس وامين سر المجلس في قمة قادة الاتفاق العالمي الافتراضية
بدعوة من رئيسة مجلس الإدارة والمديرة التنفيذية للاتفاق العالمي للأمم المتحدة ليز كينغو، شارك نائب الرئيس وامين السر مجلس الاعمال العراقي الأستاذ سعد ناجي والمدير العام وعلى مدار يومين، في قمة قادة الاتفاق العالمي الافتراضية، والتي عقدتها الأمم المتحدة بمناسبة الذكرى العشرين لإعلان الأمم المتحدة لمبادئ الاتفاق العالمي يومي الاثنين والثلاثاء 15- 2020/06/16.
شارك في القمة عدد من قادة دول العالم ومنهم المستشارة الألمانية انجيلا ميريكل، والأمين العام للأمم المتحدة انتونيو غوتيرش، والعشرات من كبار المسؤولين التنفيذيين، ورؤساء وكالات الأمم المتحدة في العالم، بالإضافة الى رئيسة مجلس الإدارة والمديرة التنفيذية للاتفاق العالمي للأمم المتحدة ليز كينغو.
تناولت القمة استجابة القطاع الخاص حول العالم لثلاث أزمات عالمية غير مسبوقة، وهي الصحة وعدم المساواة وتغيير المناخ. حيث عقدت في القمة جلسات عالمية وإقليمية ومحلية على مدار 26 ساعة من البرمجة الافتراضية المستمرة، وكانت القمة من أكبر اجتماعات الأمم المتحدة وأكثرها شمولاً واستدامةً لقادة الاعمال، حيث شارك فيها أكثر من 20 ألف من قادة الاعمال والتنمية المستدامة من اكثر من 180 دولة تحت شعار “التعافي بشكل افضل، تعافي اقوى، والتعافي معاً”، كما تم تسليط الضوء على أهمية التعاون والشراكات بين القطاعين العام والخاص لتحقيق اهداف التنمية المستدامة.
هدفت القمة الى تعزيز وعي القطاع الخاص بالتأثيرات العالمية التي فرضها تفشي مرض فايروس كورونا (COVID-19)، وتمت مناقشة كيفية استجابة وتفاعل القطاع الخاص من اجل احتواء تداعيات هذا الوباء وضمان استمرارية عملها.
وقد أطلق الاتفاق العالمي للأمم المتحدة خلال القمة معايير الاعمال التجارية، والتي تضمنت مجموعة أولية من معايير الاعمال لأفضل الممارسات لقياس ما إذا كانت أنشطة الشركات تهدف الى المستوى اللازم من الطموح لتحقيق اهداف التنمية المستدامة (SDGS)، ويأتي هذا الإعلان ضمن إطار مبادرة “طموح اهداف التنمية المستدامة”، والتي تهدف الى تمكين الشركات الرائدة في العالم من دمج اهداف التنمية المستدامة في إدارة الاعمال الأساسية.
وشددت رئيسة مجلس الإدارة والمديرة التنفيذية للاتفاق العالمي للأمم المتحدة ليز كينغو خلال القمة على ان الاتفاق العالمي للأمم المتحدة هو دعوة للشركات لمواءمة استراتيجياتها وعملياتها مع عشرة مبادئ عالمية تتعلق بحقوق الإنسان، والعمل، والبيئة ومكافحة الفساد، واتخاذ الإجراءات التي تعزز الأهداف المجتمعية وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة (SDGs) من خلال إشراك الآلاف من الشركات من جميع الأحجام والقطاعات من مختلف أنحاء العالم، وتعمل على تعبئة حركة عالمية حقيقية من المؤسسات المسؤولة التي تدمج الاستدامة في استراتيجياتها وعملياتها الأساسية – ليس فقط لصالح مجتمعاتها بل لمصلحتها الخاصة أيضاً.