لقاء أعضاء مجلس الأعمال العراقي مع وفد “كتلة التاجر”
التقى يوم أمس الأحد الموافق 2019/01/06 اعضاء مجلس الأعمال العراقي وهم كل من نائب الرئيس وأمين سر المجلس الأستاذ سعد ناجي، وأعضاء المجلس الأستاذ عبد الكريم الساعدي، الأستاذ عقيل الهادي، الأستاذ احمد العاملي، الأستاذ محمد شنشل ورجل الأعمال العراقي د.ليث الوزير ومدير عام المجلس مع وفد “كتلة التاجر” والذي ضم كل من رئيس الكتلة الأستاذ خليل الحاج توفيق، الأستاذ بهجت حمدان، المهندس جمال بدران، الأستاذ نبيل الخطيب، الأستاذ سلطان علان، والأستاذ ماهر يوسف.
تضمن الاجتماع تعريف الكتلة التي اتخذت شعار (همنا واحد)، لبرنامج عملها ومنها تأسيس مكتب خاص في الغرفة لتسهيل عمل الشركات المسجلة في الغرفة وتذليل العقبات ، كما أكدت الكتلة على سعيها الى جعل غرفة تجارة عمان قائد لعجلة النمو الاقتصادي بالمملكة وتفعيل دورها وفق الامكانيات التي تملكها واعادة الهيبة للتاجر ومساعدته في معالجة التحديات والصعوبات التي يعيشها حالياً. كما تسعى الكتلة الى تسخير كل امكانيات الغرفة المادية لخدمة اعضاء الهيئة العامة، كون أموالها ملك للتاجر ما يتطلب ترشيد الانفاق بشكل عام وتوظيفه في تحسين الخدمات المقدمة، بالاضافة للتعاون مع الجهات الرسمية لإعادة النظر بكل القوانين والتشريعات التي تؤثر على اعمال القطاع وبيئة الاعمال بالمملكة.
مجلس الأعمال العراقي
يذكر ان فكرة تأسيس مجلس الأعمال العراقي، قد انطلقت بناء على الرغبة المشتركة التي تولدت لدى عدد من النخبة، والذين هم من المستثمرين و رجال الأعمال العراقيين المتواجدين على أرض المملكة الأردنية الهاشمية، حيث اجمعوا على أهمية تكوين مرجعية اقتصادية لهم، وكذلك لمن يرغب بالانضمام إليهم ، بما يسهم في تضافر جهودهم و توحيدها، وذلك لتعظيم الاستثمار العراقي في الأردن، وكذلك المساهمة الفاعلة في البناء والاعمار في العراق.
وقد وجدت فكرة تأسيس مجلس الأعمال العراقي صدىً طيباً، ومباركة من لدن حكومة المملكة الأردنية الهاشمية، لذلك حصلت موافقة الجهات الأردنية المختصة مشكورة.
إن الذي نهض بمهمة التأسيس هم نخبة من رجال الأعمال العراقيين المشهود لهم بالكفاءة والاقتدار. كما انه ومنذ انطلاقة المجلس في أواخر عام 2006، عمل الأعضاء على بذل الجهود التي تدعم الاستثمارات العراقية في الأردن. وكذلك التنسيق والتعاون مع الجهات الرسمية، وذلك لإيجاد حلول ومقترحات لتذليل العقبات والمعوقات التي تواجه المستثمرين.