افتتاح معرض إبراهيم العبدلي
من ضمن نشاطات البرنامج الثقافي لمجلس الأعمال العراقي (ابداع) افتتح سعادة النائب الثاني لرئيس مجلس النواب الأردني السيد خميس عطية مندوبا عن رئيس مجلس النواب الاردني م. عاطف الطراونة المعرض الشخصي للفنان التشكيلي العراقي ابراهيم العبدلي بعنوان (معرض الفن الجداري – النسخة الاولى) وذلك يوم امس السبت الموافق 16/01/2016 على قاعة مجلس الأعمال العراقي (قاعة زين) ط1، وذلك بحضور سعادة النائب عاطف قعوار وعدد من ممثلي السلك الدبلوماسي في الاردن ولفيف من الحضور من ابناء الجالية العراقية والفنانين والاعلاميين وقنوات التلفزة الفضائية.
خلال حفل افتتاح معرض إبراهيم العبدلي تجول سعادة النواب ورئيس المجلس ونائب الرئيس وامين السر وعدد من اعضاء الهيئة الادارية مع الفنان إبراهيم العبدلي للتعرف على الجداريات المعروضة واللوحات الفنية ( جداريات ابراهيم العبدلي… حواضر الحنين ) استنهض الفنان الكبير ابراهيم العبدلي في زهو الاسترجاع الوجداني الخالص جوانب من مكونات وعيه التشكيلي بإتجاه تثمن الماضي بفرض هيبة حنينه الطاغي الى كل ما يمت بصلة الى بغداد (جانب الكرخ منها بالتحديد) فهي متنفس روحه ومذخر هواجسه التي سعى منذ وقت مبكر من سنوات تجربته الفنية الطويلة (بداية الستينات) الى تخليد مشاهد ومقتطفات انتقائية من عوالم هذه المدينة وترجمتها الى جدارياته الشاخصة في عدد من المباني والصروح الحضارية والتراثية (مطار بغداد / بيوتات في شارع حيفا / واخرى في لندن… وغيرها).
ومن جانب المجلس حضر رئيس المجلس د. ماجد الساعدي ونائب الرئيس و أمين السر المجلس الأستاذ سعد ناجي ونائب الرئيس الأستاذ تركي القيسي ومن اعضاء الهيئة الأدارية كل من الأستاذ أسامة القريشي و الأستاذ نزار أوجي والسيدة وسن الخفاجي وكل من أعضاء المجلس الأستاذ محمد البغدادي ،السيدة ليلى بيو ،السيدة وداد الصفار ومدير عام وطاقم المجلس.
مجلس الأعمال العراقي
يذكر ان فكرة تأسيس مجلس الأعمال العراقي، قد انطلقت بناء على الرغبة المشتركة التي تولدت لدى عدد من النخبة، والذين هم من المستثمرين و رجال الأعمال العراقيين المتواجدين على أرض المملكة الأردنية الهاشمية، حيث اجمعوا على أهمية تكوين مرجعية اقتصادية لهم، وكذلك لمن يرغب بالانضمام إليهم ، بما يسهم في تضافر جهودهم و توحيدها، وذلك لتعظيم الاستثمار العراقي في الأردن، وكذلك المساهمة الفاعلة في البناء والاعمار في العراق.
وقد وجدت فكرة تأسيس مجلس الأعمال العراقي صدىً طيباً، ومباركة من لدن حكومة المملكة الأردنية الهاشمية، لذلك حصلت موافقة الجهات الأردنية المختصة مشكورة.
إن الذي نهض بمهمة التأسيس هم نخبة من رجال الأعمال العراقيين المشهود لهم بالكفاءة والاقتدار. كما انه ومنذ انطلاقة المجلس في أواخر عام 2006، عمل الأعضاء على بذل الجهود التي تدعم الاستثمارات العراقية في الأردن. وكذلك التنسيق والتعاون مع الجهات الرسمية، وذلك لإيجاد حلول ومقترحات لتذليل العقبات والمعوقات التي تواجه المستثمرين