البيئة في العراق – المهندس الاستشاري جلال الكعود
مجلس الاعمال العراقي
مقدمة
البيئة في العراق, هي قضية مهمة في الوقت الحاضر. تركز الأمم المتحدة على البيئة، فقد أولت الدول المتحضرة اهتمامًا جادًا بالبيئة وأصدرت العديد من القوانين واللوائح للحفاظ عليها وفرضت غرامات قاسية على المخالفين ومن يؤثر سلباً على البيئة خاصة بعد الزيادة الهائلة في عدد سكان العالم، الأمر الذي دفع يقوم العديد من العلماء والباحثين بدراسة جادة لوسائل البناء والحفاظ على البيئة المناسبة للإنسان.
عند التجول في المدن العراقية ، يمكن للمرء أن يرى مدى الدمار الذي يمكن أن يلحقه الإنسان ببيئته.
في غضون ذلك، سأحاول إبداء ملاحظات شخصية من محافظة الأنبار، وأعتقد أن هناك ملاحظات مماثلة يمكن مشاهدتها في أي مدينة عراقية أخرى حيث لا توجد عقوبات رادعة لمن يتسبب في هذا الدمار.
إن الذين يلحقون الدمار بالبيئة يتجاهلون مدى الضرر الذي قد ينعكس على المجتمع العراقي وأنفسهم وأسرهم. سبب آخر يمكن أن يعزى إلى عدم كفاية المخصصات للحفاظ على البيئة، أو حقيقة أن مثل هذه المخصصات قد لا يتم استخدامها بشكل عملي ، أو يتم سوء إدارتها (إذا لم يكن هناك فساد) على أساس أن لا أحد يسأل أو يهتم!
Attached is the full text of the study.
مجلس الأعمال العراقي
يذكر ان فكرة تأسيس مجلس الأعمال العراقي، قد انطلقت بناء على الرغبة المشتركة التي تولدت لدى عدد من النخبة، والذين هم من المستثمرين و رجال الأعمال العراقيين المتواجدين على أرض المملكة الأردنية الهاشمية، حيث اجمعوا على أهمية تكوين مرجعية اقتصادية لهم، وكذلك لمن يرغب بالانضمام إليهم ، بما يسهم في تضافر جهودهم و توحيدها، وذلك لتعظيم الاستثمار العراقي في الأردن، وكذلك المساهمة الفاعلة في البناء والاعمار في العراق.
وقد وجدت فكرة تأسيس مجلس الأعمال العراقي صدىً طيباً، ومباركة من لدن حكومة المملكة الأردنية الهاشمية، لذلك حصلت موافقة الجهات الأردنية المختصة مشكورة.
إن الذي نهض بمهمة التأسيس هم نخبة من رجال الأعمال العراقيين المشهود لهم بالكفاءة والاقتدار. كما انه ومنذ انطلاقة المجلس في أواخر عام 2006، عمل الأعضاء على بذل الجهود التي تدعم الاستثمارات العراقية في الأردن. وكذلك التنسيق والتعاون مع الجهات الرسمية، وذلك لإيجاد حلول ومقترحات لتذليل العقبات والمعوقات التي تواجه المستثمرين