لقاء العبادي مع المجلس
التقى رئيس الوزراء د. حيدر العبادي على هامش زيارته إلى الأردن رئيس مجلس الأعمال العراقي د. ماجد الساعدي ووفد من اعضاء الهيئة الإدارية للمجلس والذي ضم كل من الأستاذ تركي القيسي ، الأستاذ مكي الفائز، الأستاذ خليل البنية، السيدة وسن الخفاجي ود. فخري رشان ومدير عام المجلس عبير النائب وذلك يوم الأحد المصادف 26/10/2014.
واستمع رئيس الوزراء العبادي إلى شرح وافي من الدكتور الساعدي عن واقع المستثمرين ورجال الأعمال العراقيين في الأردن وحجم استثماراتهم، واهتمامهم بتوسيع رقعتهم الاستثمارية إلى بلدهم العراق الحبيب، وسبل تعزيز وتشجيع رأس المال العراقي في الخارج، والذي وكما وضح رئيس مجلس الاعمال العراقي يتجاوز 2000 مليار دولار في العالم.
كما قدم رئيس المجلس نبذة عن مجلس الأعمال العراقي ودوره في دعم الاقتصاد العراقي وأهدافه في تسهيل الاستثمار وتشجيع المستثمرين ورجال الأعمال العراقيين في الخارج، علماً بان المجلس قد قدم التقرير السنوي للمجلس وورقة عمل تتضمن خلاصة مابينه السيد رئيس المجلس ومن ضمنها مبادرة تاسيس مجلس اقتصادي استشاري عراقي .
وكما وعد رئيس الوزراء د.حيدر العبادي خلال لقاء العبادي مع المجلس بدراسة المقترحات المقدمة والإيعاز لما يلزم في الحكومة العراقية لتذليل العقبات وتسهيل عمل رجال الأعمال العراقيين في بلدهم العراق، واكد خلال لقائه جدية الحكومة العراقية في التوجه لدعم القطاع الخاص والإستفادة من خبرات وطاقات المستثمرين العراقيين، مشيراً إلى اهمية العامل الإقتصادي في دعم الأستقرارالأمني، هذا وقد رحب وبارك رئيس الوزراء مبادرة رئيس مجلس الأعمال العراقي بإنشاء مجلس إقتصادي عراقي إستشاري موسع يضم جميع الجمعيات والإتحادات الإقتصادية العراقية ليكون المنبر الوحيد لتمثيل القطاع الخاص العراقي.
مجلس الأعمال العراقي
يذكر ان فكرة تأسيس مجلس الأعمال العراقي، قد انطلقت بناء على الرغبة المشتركة التي تولدت لدى عدد من النخبة، والذين هم من المستثمرين و رجال الأعمال العراقيين المتواجدين على أرض المملكة الأردنية الهاشمية، حيث اجمعوا على أهمية تكوين مرجعية اقتصادية لهم، وكذلك لمن يرغب بالانضمام إليهم ، بما يسهم في تضافر جهودهم و توحيدها، وذلك لتعظيم الاستثمار العراقي في الأردن، وكذلك المساهمة الفاعلة في البناء والاعمار في العراق.
وقد وجدت فكرة تأسيس مجلس الأعمال العراقي صدىً طيباً، ومباركة من لدن حكومة المملكة الأردنية الهاشمية، لذلك حصلت موافقة الجهات الأردنية المختصة مشكورة.
إن الذي نهض بمهمة التأسيس هم نخبة من رجال الأعمال العراقيين المشهود لهم بالكفاءة والاقتدار. كما انه ومنذ انطلاقة المجلس في أواخر عام 2006، عمل الأعضاء على بذل الجهود التي تدعم الاستثمارات العراقية في الأردن. وكذلك التنسيق والتعاون مع الجهات الرسمية، وذلك لإيجاد حلول ومقترحات لتذليل العقبات والمعوقات التي تواجه المستثمرين